مجلس أمناء الثورة يدين الاعتداء على المعتصمين

محسن راضي

أدان مجلس أمناء الثورة فض الشرطة العسكرية التابعة للجيش المصري اعتصام المئات من الثوار في ميدان التحرير مساء أمس، مؤكدًا أن هذه الخطوة خطيرة وتستوجب المحاسبة وتُؤثِّر بشكلٍ كبيرٍ على صورة الجيش أمام الثوار.

وقال محسن راضي، القيادي بالمجلس وعضو البرلمان الشعبي، لـ(إخوان مصر): إن الجيش يجب أن يكون محايدًا، وقد أخطأ عندما اعتدى على الثوار مساء أمس، فالثورة لم تحقق أهدافها بعد، وتستشعر أن الجيش يقدم حكومة الفريق شفيق على الشعب، على الرغم من أن الثوار هم الأحق بتنفيذ مطالب الثورة".

وطالب راضي الجيش بعدم وضع الشباب أمام حائط سد، حتى لا تتكرر الأخطاء التي كانت تحدث في العهد البائد من قمع واستبداد، مشددًا على أن أسلوب القوة مرفوض مطلقًا، ولغة الحوار مع الثوار يجب أن تسود.

وأوضح أن الثورة لها قوتها وفلسفتها في استخدام آليات الضغط لتحقيق مطالبها، في ظلِّ التباطؤ غير المبرر من المجلس العسكري في الاستجابة للمطالب، خاصةً إقالة شفيق، والإفراج عن المعتقلين، وحل جهاز أمن الدولة والحزب الوطني البائد.

وكانت قوات الشرطة العسكرية أخلت ميدان التحرير من مئات المتظاهرين الذين اعتصموا داخله الليلة الماضية بالقوة.