وقالت الجبهة في بيانها المشترك مع الجمعية والبرلمان: بعد مرور اثني عشر يومًا على تنحي الطاغية مبارك عن سدة الحكم، وتولي المجلس الأعلى للقوات المسلحة مقاليد الأمور في البلاد، لا يزال النظام الفاسد البائد قابعًا في دوائر السلطة، ممثلاً في حكومة أحمد شفيق التي عينها مبارك بعد سقوط شرعيته في 25 يناير 2011م، وما زالت أذناب النظام من فلول الحزب اللاوطني وعناصر جهاز أمن الدولة السابق يحيكون المؤامرات لنشر الفوضى بافتعال واستغلال المظاهرات الفئوية، وبث البلبلة للتمسح بثورة الشعب إعلاميًّا والتجرؤ على استنساخ الحزب البائد تحت اسم 25 يناير، وزرع بذور الفتنة بين المسلمين والأقباط بألاعيب الأمن في كنيسة العمرانية من جديد، وإثارة الجدل المشبوه حول المادة الثانية من الدستور بجريدة (الأهرام).
وأضافت أن كل ذلك يجري لصرف جهود الثوار عن استكمال تحقيق مطالب الثورة، وتبديد جهد القوات المسلحة في السيطرة على الأمن، ومحاولة الدس بين قوى الثورة وجيش مصر البطل.
وطالبت الشعب بالتمسك بأعلى درجات اليقظة والوعي لإفشال هذه الانحرافات الخبيثة والتمسك بوحدة الجيش والشعب؛ لإنجاز باقي مطالب الثورة الشعبية، وفي مقدمتها تطهير الحكومة والإعلام وسائر مؤسسات الدولة من بقايا النظام الفاسد البائد.
0 التعليقات:
إرسال تعليق